ما زالت فئة من الوافدين تتلاعب بأسعار الأسمنت، حسب وفرة المعروض وعدد الشاحنات الموجودة في نقاط التوزيع. وبين عدد من المستهلكين أنه إذا كان عدد الشاحنات كبيرا وتوجد كميات من الأسمنت، يخفض الوافدون السعر، لجذب المستهلك، والعكس إذا قل عدد الشاحنات، مما يعني قلة في المعروض.
وأشار المستهلكون إلى أن ذلك يحصل رغم اشتراط وزارة التجارة والصناعة على مصانع الأسمنت البيع بسعر عشرة ريالات للكيس الواحد للموزعين لإعادة فتح التصدير للخارج. وقال أبو وليد: أحضر كل يوم إلى نقطة التوزيع القريبة من المكان الذي أبني فيه منزلي، فإذا رأيت عددا كبيرا من الشاحنات، أتأكد أن السعر سيكون منخفضا وأشتري على الفور، أما إذا كان عدد الشاحنات قليلا فإنني لا أشتري، وأصبحت لدي قناعة تامة بأن من يتحكم في الأسعار هم فئة قليلة من الوافدين، يتفقون على الأسعار حسب كثرة المعروض من الأسمنت. وبين أحمد البعداني أن أسعار الأسمنت أصبحت مثل أسعار "الطماطم" تتغير في اليوم أكثر من مرة، حسب وفرة المعروض من الأسمنت، وقال: رغم كثرة المصانع في هذه الفترة ومنع وزارة التجارة التصدير إلا أن العمالة الوافدة لا تزال تتحكم في الأسعار.
وأضاف: يلاحظ أن عددا من الوافدين يتولون بيع الأسمنت على شاحنات كبيرة في نقاط التوزيع بالسعر الذي يحلو لهم. وأشار عدد من العاملين في بيع الأسمنت إلى أن مكاسبهم لا تتجاوز هللات، وأنهم مجرد عمال تحميل وتنزيل، فيقول عبدالهادي حسين إن سعر كيس الأسمنت العادي عند وصوله إلى مقر المستهلك يصل إلى 14 ريالا في المتوسط، في حين يختلف السعر من شركة إلى أخرى. وأضاف أن سعر كيس الأسمنت الأبيض الذي يستخدم عادة في البلاط يصل إلى 26 ريالا ولكن الطلب عليه قليل نوعا ما.
وقال السيد محمد التوم نحن مجرد عمال يأمرنا صاحب الشاحنة بأن نبيع بهذا السعر فنسمع ونطيع، ولا دخل لنا في تحديد الأسعار بل على العكس نحن حريصون على خفضها لأنه ليست لنا إلا عمولتنا على عدد الأكياس التي نبيعها في اليوم.
وأشار المستهلكون إلى أن ذلك يحصل رغم اشتراط وزارة التجارة والصناعة على مصانع الأسمنت البيع بسعر عشرة ريالات للكيس الواحد للموزعين لإعادة فتح التصدير للخارج. وقال أبو وليد: أحضر كل يوم إلى نقطة التوزيع القريبة من المكان الذي أبني فيه منزلي، فإذا رأيت عددا كبيرا من الشاحنات، أتأكد أن السعر سيكون منخفضا وأشتري على الفور، أما إذا كان عدد الشاحنات قليلا فإنني لا أشتري، وأصبحت لدي قناعة تامة بأن من يتحكم في الأسعار هم فئة قليلة من الوافدين، يتفقون على الأسعار حسب كثرة المعروض من الأسمنت. وبين أحمد البعداني أن أسعار الأسمنت أصبحت مثل أسعار "الطماطم" تتغير في اليوم أكثر من مرة، حسب وفرة المعروض من الأسمنت، وقال: رغم كثرة المصانع في هذه الفترة ومنع وزارة التجارة التصدير إلا أن العمالة الوافدة لا تزال تتحكم في الأسعار.
وأضاف: يلاحظ أن عددا من الوافدين يتولون بيع الأسمنت على شاحنات كبيرة في نقاط التوزيع بالسعر الذي يحلو لهم. وأشار عدد من العاملين في بيع الأسمنت إلى أن مكاسبهم لا تتجاوز هللات، وأنهم مجرد عمال تحميل وتنزيل، فيقول عبدالهادي حسين إن سعر كيس الأسمنت العادي عند وصوله إلى مقر المستهلك يصل إلى 14 ريالا في المتوسط، في حين يختلف السعر من شركة إلى أخرى. وأضاف أن سعر كيس الأسمنت الأبيض الذي يستخدم عادة في البلاط يصل إلى 26 ريالا ولكن الطلب عليه قليل نوعا ما.
وقال السيد محمد التوم نحن مجرد عمال يأمرنا صاحب الشاحنة بأن نبيع بهذا السعر فنسمع ونطيع، ولا دخل لنا في تحديد الأسعار بل على العكس نحن حريصون على خفضها لأنه ليست لنا إلا عمولتنا على عدد الأكياس التي نبيعها في اليوم.